نشأ مفهوم التميز للتعبير عن الحاجة إلى منهج شامل يجمع عناصر ومقومات بناء المؤسسات على أسس متفوقة تحقق لها قدرات عالية في مواجهة المتغيرات، والأوضاع الخارجية المحيطة، كما تكفل لها تحقيق الترابط والتناسق الكامل بين عناصرها، ومكوناتها الذاتية، واستثمار قدراتها المحورية، وتحقيق الفوائد والمنافع لأصحاب المصلحة من مالكي المؤسسة، والعاملين والمتعاملين معها والمجتمع بأسره.(الحية، 2015 م،ص 4).
يُعرف التميُّز بأنه:
التفرد والتفوق في الأداء، وتقديم الخدمات بكفاءة وفاعلية، بما يلبي ويتجاوز احتياجات وتوقعات المتعاملين ومتلقي الخدمة والجهات المعنية، من خلال منهجيات وآليات عمل مطبقة تضمن التحسين المستمر في كافة جوانب الأداء.
ويُعرف كذلك حسب ما ذكرته المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM بأنه:
تحقيق مستويات أداء باهرة و مستدامة بما يلبي أو يتجاوز توقعات جميع المعنيين
وهو حالة من الإبداع الإداري والتفوق التنظيمي، التي تحقق مستويات غيرعادية من الأداء والتنفيذ للعمليات الإنتاجية والتسويقية والمالية وغيرها في المنظمة، بما ينتج عنه إنجازات تتفوق على ما يحققه المنافسون، ويرضي العملاء، وكافة أصحاب المصلحة في المنظمة. (الهلالات، 2014 ، ص 25)
ويمكن تعريف التميز في المجال التعليمي بأنه وصول المؤسسات التعليمية - سواء كانت جامعة أو مدرسة أو معهدا- أو منسوبيها إلى الأهداف المرسومة بأعلى مستوى من الأداء.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته مرحبا بكم في مدونة الجودة ليست غاية إنها أسلوب حياة . في هذه المدونة سنطرح موضوعات توضح مفهوم الجودة وتطبيقاتها وجوائز التميز المؤسسي .فأهلًا وسهلا بالجميع
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء